مَآذَآ أَعْدَدْنَآ لِـ رَمَضَآنْ ؟! ،

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجل فرجه

:

{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (185) سورة البقرة

:

:

مآذآ أعددنآ لـ رمضآن ؟! ،

:

شهر رمضآن تعتبر و بـ النسبة لي فرصة عمر تستحق إغتنآمهآ ، و لكن إغتنآمهآ بـ مآذآ ؟

إن أبوآب الله تعآلى مفتوحة كل حين و مع ذلك نتيه لـ طريقهآ و لكن بـ رمضآن لن أترك لحظة تتيهني عن درب الله جلّ و علآ و رحمة الله تتجلى في هذآ الشهر الفضيل و النفس مطمئنة بـ كل لحظة من هذه الأيآم و ذلك لـ وجود الله كل لحظة معنآ و نحن نجهل هذآ الشيء ، أحمد الله تعآلى أن بلغني رمضآن لـ يسمع شكوتي و أنآ مغفرته بـ إذنه ، أحمده لـ انه ترك لي فرصة لـ أعآود حسآبآتي و أصلح كثير من الخطآء فـ هذه فرصة لآ تتكرر ،

لآ أعلم لمَ هذه السنة لم تعد مثل كل سنة مرت بـ حيآتي ، كنت أقآبل رمضآن كـ أي شهر آخر دون تجهيزآت دون إعدآدآت كنت أكتفي بـ صلآتي و القرآن و بعض الأدعية بل القليل منهآ ، ولكن كل سنة نتعلم شيء جديد ، لعل الجديد في هذه السنة أجمل و أروع حين أخصص أيآمي هذه لله عز و جل أكثر من شيء آخر ، كل مآ أتمنآه هو أن يبلغني الله رمضآن بـ رضوآنه و مغفرته لم أترك لي هدف آخر ، لعل الخبرآت تصحح الكثير من الأمور بـ حيآتنآ ، فـ لآ بـ وسعي سوى أن أشكر الله تعآلى أمد في عمري لـ أصحح مآ كآن و أكون الأفضل دآئماً فـ هذه رحمة منه جلّ و علآ

:

أبآرك لكم جميعاً إخوآني رمضآن و بلغكم الله طآعته و رضوآنه و مغفرته ،

دمتم بـ هذآ الشهر على اسم الحسن و الكرآر و حزن اليتآمى

و جعلنآ الله و إيآكم ممن ننآل زيآرتهم في الدنيآ و شفآعتهم يوم القيآمة

و عسى أن تعود الأيآم الطآهرة علينآ و عليكم كل عآم ، و كل عآم و أنتم إلى الله أقرب