بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و ألعن أعدآئهم ~
بـ مسآعدة مقرر "تآريخ الحضآرة الإسلآمية "
:
التصوف . كلمة أتت من لبس الصوف أو هي كلمة يونآنية على مدينة صوفيآ و لكن على الأغلب من لبس الصوف دلآله على الخشونة ، الخشونة في الحيآة من مأكل و مشرب و النظرة للحيآة
والتصوف كـ تعريف ، هو ليس مذهب أو عقيدة و إنمآ سلوك و منهج و طريقة عبآدية لله سبحآنه و تعآلى .
و لم يكن على عهد الرسول صلى الله علي و آله و إنمآ أتت من بعده ، أمآ على عهد الرسول (ص) كآن هنآك نوع من التصوف و هو الزهد ( القآنع بـ أسآليب العيش و أنوآع الطعآم ) . حيث أن التصوف لم ترد ككلمة في القرآن أو الأحآديث و إنمآ هو شيء جديد من الموروثآت الحضآرية ومن الثقآفآت الأجنبية التي ظهرت في الإسلآم و ووجدت هنآك شيء يتطآبق مع الدين الإسلآمي .
أتى التصوف من أربع عنآصر ثقآفية أجنبيه و هم :
1- العنصر الثقآفي اليونآني الهيلنستي : لم يكونون موحدين بل يؤمنون بعدة آلهآت لكل منهم وظيفة ، و يؤمنون بـ فلآسفتهم أنه كـ أب للإله أو مآ يسمونه بـ ( الصآنع ، الخآلق الأكبر ) .
لديهم مذهب الأيوني الذي يقولون فيه أن كل مظآهر الطبيعه من جبآل و أنهآر و أودية هي مظآهر للخآلق و أن الإنسآن بـ تطوره و سعيه نحو الكمآل يرغب بـ شدة أو يحب بـ شدة الإتحآد مع هذآ الإله العظيم ( الحلول ) أي أن الإنسآن هو أحسن المخلوقآت الذي كرمه الله في الهيئة و العقل .
اليونآنيين يقولون أن الإنسآن جزء من الله أو من الصآنع الأكبر .
2- العنصر الثقآفي الهندي ( من الهندوسية و البوذية ) : الهند بلد حضآري و له ديآنتآن كبيرتآن ( الديآنة الهندوسية ) و هي الغآلبة على الهند الآن و ( الديآنة البوذية ) التي نشأهآ بوذآ ، و لديهم فكرة التنآسخ هو أن الإنسآن عندمآ يموت روحه تظل حية و تنتقل لـ كآئن آخر أيّن كآن و لآ يعرف على وجه التحديد عدد المرآت التي يتآح للروح الإنتقآل بهآ إلى كآئنآت أخرى و لكن تكون أكثر من مرة . و الهدف من مجيئه للدنيآ هو تهذيب الروح إلى أن تصبح الروح نقية و طآهرة و زكية عند إذن تدخل إلى مرحلة أخرى تسمى مرحلة ( النيرفآنآ ) و هي تعني الإنمحآء أو الإنطفآء أو السكون أو الفنآء . و بعد النيرفآنآ تذهب للصآنع الأكبر ( برآهمآ أو آتمآ ) . و النرفآنآ معنآهآ مرحلة عدم الشعور بـ الألم و متنآهي بـ السكون و الرآحة الأبدية لأنهآ اتحدت مع سيد المخلوقآت ( آتمآ ) و لذلك الهدف من بعض ممآرسآت الصوفية : الشعور بـ الرآحة .
3- العنصر الثقآفي الصيني ( من الطآوية ) : الصين بلد قديم فيه الحكمآء ( الفلآسفة ) و منهم لآوتسه هو الذي وضع الديآنة الطآوية التي تشكل 60 % في الصين ووضع كتآب اسمه الطآو ( معنآهآ الطريق ) و عآش في القرن السآدس قبل الميلآد حكيم ، و هذآ الكتآب مقدس عندهم و يحوي مدآرك متعددة و علوم متعددة في الأخلآق و القيم و المبآدئ الإنسآنية العظيمة و النظرة للكون و يحث الإنسآن على العلم و التفكير و العمل ، ثم قآل في كتآب الطآو أن الطآوي الحقيقي يجب أن يمر بـ ثلآث مرآحل :
1- مرحلة التزكية : هي مرحلة التوبة في الإسلآم أن تتوب عن كل الخطآيآ و تزهد زهد متطرف .
2- مرحلة الإشرآق : عندمآ يصبح عمل الفضآئل فيه طبيعة دون تصنع .
3- : مرحلة الإتحآد مع الطآو : و الطآو رمز لـ أسمى خآلق الذي هو سيد المخلوقآت أو الطبيعة و عند ذلك يستطيع أن يعرف مآ يدور في العآلم و هو جآلس في بيته أي أصبح حكيم .
4- العنصر الثقآفي المسيحي : أتى التصوف من جآنبين :
أ- جآنب عآم ، الذي أتى من :
1- الحب الإلهي .
2- من حيآة بعض الرهبآن الذي عند النسك ( الزآهد ) أو التبتل ( الذي لآ يتزوج و لآ يكوّن أسرة ) .
3- تعذيب النفس ، أي يصوم الدهر كله أو يصوم يوم و ترك أو يلبس الصوف أو اللبس الثقيل في الجو الحآر أو يمشي حآفياً إلى مكة .
ب- جآنب خآص : هو الحلول بلآ شك و هم قآسوهآ على أن عيسى ( ع ) روحه من روح الله و أيضاً بمآ أن المسيح يعتقدون أن عيسى هو إله على الأرض فـ بلآ شك المتصوفة أخذوآ الحلول من المسيح و قآلوآ أن بـ إمكآن الإنسآن بـ مرآحل معينة روحه قد تحل مع الله و تصبح مع الله و هذآ مستمد من المسيح أو من الهندية .
1- العنصر الثقآفي اليونآني الهيلنستي : لم يكونون موحدين بل يؤمنون بعدة آلهآت لكل منهم وظيفة ، و يؤمنون بـ فلآسفتهم أنه كـ أب للإله أو مآ يسمونه بـ ( الصآنع ، الخآلق الأكبر ) .
لديهم مذهب الأيوني الذي يقولون فيه أن كل مظآهر الطبيعه من جبآل و أنهآر و أودية هي مظآهر للخآلق و أن الإنسآن بـ تطوره و سعيه نحو الكمآل يرغب بـ شدة أو يحب بـ شدة الإتحآد مع هذآ الإله العظيم ( الحلول ) أي أن الإنسآن هو أحسن المخلوقآت الذي كرمه الله في الهيئة و العقل .
اليونآنيين يقولون أن الإنسآن جزء من الله أو من الصآنع الأكبر .
2- العنصر الثقآفي الهندي ( من الهندوسية و البوذية ) : الهند بلد حضآري و له ديآنتآن كبيرتآن ( الديآنة الهندوسية ) و هي الغآلبة على الهند الآن و ( الديآنة البوذية ) التي نشأهآ بوذآ ، و لديهم فكرة التنآسخ هو أن الإنسآن عندمآ يموت روحه تظل حية و تنتقل لـ كآئن آخر أيّن كآن و لآ يعرف على وجه التحديد عدد المرآت التي يتآح للروح الإنتقآل بهآ إلى كآئنآت أخرى و لكن تكون أكثر من مرة . و الهدف من مجيئه للدنيآ هو تهذيب الروح إلى أن تصبح الروح نقية و طآهرة و زكية عند إذن تدخل إلى مرحلة أخرى تسمى مرحلة ( النيرفآنآ ) و هي تعني الإنمحآء أو الإنطفآء أو السكون أو الفنآء . و بعد النيرفآنآ تذهب للصآنع الأكبر ( برآهمآ أو آتمآ ) . و النرفآنآ معنآهآ مرحلة عدم الشعور بـ الألم و متنآهي بـ السكون و الرآحة الأبدية لأنهآ اتحدت مع سيد المخلوقآت ( آتمآ ) و لذلك الهدف من بعض ممآرسآت الصوفية : الشعور بـ الرآحة .
3- العنصر الثقآفي الصيني ( من الطآوية ) : الصين بلد قديم فيه الحكمآء ( الفلآسفة ) و منهم لآوتسه هو الذي وضع الديآنة الطآوية التي تشكل 60 % في الصين ووضع كتآب اسمه الطآو ( معنآهآ الطريق ) و عآش في القرن السآدس قبل الميلآد حكيم ، و هذآ الكتآب مقدس عندهم و يحوي مدآرك متعددة و علوم متعددة في الأخلآق و القيم و المبآدئ الإنسآنية العظيمة و النظرة للكون و يحث الإنسآن على العلم و التفكير و العمل ، ثم قآل في كتآب الطآو أن الطآوي الحقيقي يجب أن يمر بـ ثلآث مرآحل :
1- مرحلة التزكية : هي مرحلة التوبة في الإسلآم أن تتوب عن كل الخطآيآ و تزهد زهد متطرف .
2- مرحلة الإشرآق : عندمآ يصبح عمل الفضآئل فيه طبيعة دون تصنع .
3- : مرحلة الإتحآد مع الطآو : و الطآو رمز لـ أسمى خآلق الذي هو سيد المخلوقآت أو الطبيعة و عند ذلك يستطيع أن يعرف مآ يدور في العآلم و هو جآلس في بيته أي أصبح حكيم .
4- العنصر الثقآفي المسيحي : أتى التصوف من جآنبين :
أ- جآنب عآم ، الذي أتى من :
1- الحب الإلهي .
2- من حيآة بعض الرهبآن الذي عند النسك ( الزآهد ) أو التبتل ( الذي لآ يتزوج و لآ يكوّن أسرة ) .
3- تعذيب النفس ، أي يصوم الدهر كله أو يصوم يوم و ترك أو يلبس الصوف أو اللبس الثقيل في الجو الحآر أو يمشي حآفياً إلى مكة .
ب- جآنب خآص : هو الحلول بلآ شك و هم قآسوهآ على أن عيسى ( ع ) روحه من روح الله و أيضاً بمآ أن المسيح يعتقدون أن عيسى هو إله على الأرض فـ بلآ شك المتصوفة أخذوآ الحلول من المسيح و قآلوآ أن بـ إمكآن الإنسآن بـ مرآحل معينة روحه قد تحل مع الله و تصبح مع الله و هذآ مستمد من المسيح أو من الهندية .
:
لمحة على بعض الصوفيين :
الحسين بن منصور الحلّآج . و هو فآرسي ، جده كآن مجوسياً و أسلم ، و الحلّآج كآن مسلماً حج بيت الله أكثر من مرة ، و ذهب للهند لـ مدة 3 سنوآت و بمآ أن الهند بهآ ديآنة هندوسية تأثر بـ علومهآ و ثقآفآتهآ ، و كآن موهوباً في كلآمه و شعره و استقر في بغدآد وكآن متصوفاً حيث بدأ يعرف التصوف من مسألة الحلول ( الحلول : هو أن يصبح الجزء ( الإنسآن ) بـ لحظة مآ مع الكل ( الله ) شيئاً وآحداً ، و الإنسآن لآ يشعر بـ الرآحة إلآ إذآ اتحد مع الله ) . و بدأ يؤمن بـ محبة الله و أصبح له كثير من الأتبآع من البغدآد . أتهم الحلّآج بـ الشعوذة في الدين أي مثل ممآرسة السحر أو التأثير على الأتبآع بـ أن يقول لهم أستطيع أن أشفي المرضى أو أجلب لكم الفآكهة فـ إلتف حول بيته الآلآف المؤلفة و فتن النآس بـ الحلاّج و شخصيته .
و للصوفيين شطحآت ( الشطحآت : هي الخروج عن المألوف في قولهم أو فعلهم أو عملهم ) ، فـ ممآ شطح به الحلّآج و يقولهآ لأتبآعه بـ أنه وصل لـ درجة النبوة بل أعلى فـ كآن يقول :
- الله في ردآئي و أنآ الله .
- و كآن يقول لهم أن لآ دآعي لإقآمة العبآدآت أي أسقطهآ عنهم و أهم شيء هو إن أردت أن تعرف الله حب الله و بـ إمكآنك أن تصلي و أنت في مكآنك و تحج في بيتك و الطوآف و السعي في خيآلك .
و هذآ طبعاً زندقة و تجريف في الدين .
طبعاً الحلّآج لم يرجع عن آرآئه فـ أعدم بـ طريقة بطيئه و أُحرق و أُلقي رمآده في نهر دجلة حتى لآ يكون له أثر أو قبر أو مأزر و كآن أمر قتله من الخليفة العبآسي . و أتى من بعده الكثير من المتصوفين
يُقآل من بعده أتى القشيري و بحثت بـ النت و لم أجد شيء ربمآ الاسم غلط .
:
شهآب الدين السهروردي . قيل عنه كآن أوحد في العلوم الحكمية ، جآمعاً للفنون الفلسفية ، بآرعاً في الأصول الفلكية ، مفرط الذكآء ، جيد الفطرة ، فصيح العبرة ، لم ينآظر أحداً إلى بزّه ، و لم يبآحث محصلاً إلآ أربى عليه ، و كآن علمه أكثر من عقله ؟
و هو فيلسوف إشرآقي ، شآفعي المذهب ، و قرأ كتب الدين و الحكمة وكآن من كبآر المتصوفة .
أُعدم في الشآم بـ أمر صلآح الدين الأيوبي .
:
و نذكر بعض روآد المتصوفين الحديثين .
رآبعة ( ربيعة ) العدوية . كآنت جآرية و مغنية ثم زهدت و حررهآ مآلكهآ ثم تركت الغنآء و هي في أول من نآدت بـ شيء جديد و هو " الحب الإلهي " أو العشق . و حيآتهآ يكتنفهآ الغموض و قآلت يجب على المؤمن أن يعبد الله ليس طمعاً في ثوآبه و لآ خوفاً من عقآبه بل يجب على المؤمن أن يعبد الله حباً في ذآت الله . و لهآ كثر من الأتبآع .
الحآرث المحآسبي . الذي أول من دعآ إلى محآسبة النفس .
أبو يزيد البسطآمي . هو أول مآ وضع بذرة الحلول في التصوف ، و هو الذي أعتقد أن الإنسآن حينمآ يلد يتعذب فمتى يحس بـ الرآحة عندمآ يتحد الجزء مع الكل ( الإنسآن مع الله ) .
الجنيد . الذي قآل : ( سبحآني مآ أعظم شأني ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق