الخميس، ٤ نوفمبر ٢٠١٠

بِ زَخّآتْ الْمَطَرْ ،

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم

:

بِ زَخّآتْ الْمَطَرْ ،

:


:

كَم اشتآقتْ أروآحِنآ لـ أن ترتوي من الطهرِ بعد الضَمأ
فَ أتت تلك القطرآت لِ تلتقطهآ الأيآدي فَ تحتضنهآ عند روحِهآ الضميّآ

:

حآنَ الآن لـ ترتفع الأيآدي و تدعي البآري مآ تريد فَ توصل القطرآت صدآهم لِلبآري جلّ و علآ
و تلتقط بين أيديهآ تلكَ القطَرآت و تبْتسم لهآ الْمشآعِر المجروحة

بعد طول انتظآر ، و بعد تعب و انكسآر
و قهر و كئآبة و احتقآر
أتت تلك القطرآت لـ تمسح كلّ شآئبة سكنت هذآ الوجه
و جعلته ينطق بـ الحزن
أتت لِ تبدل كل المفآهيم الحزينة  بِ التفآؤل و الأمل و السعآدة
بل لِ تغسل كلّ روحْ عآنقت الجروح ليآلٍ و أيآم
فَ هي من تجعل كل الجروح تلتم و تبعد ،
لـ تعآنق الروح بدل تلك الجروح ، الحنين
فَ هذه الأجوآء تجعلنآ لآ شعورياً نضم أروآحنآ بينَ حينٍ و حين
ليس شعوراً بـ البرد ، بل حفآظاً على مشآعر جميلة تحتويهآ أروآحنآ
مع ابتسآمة ، و هذآ يعني شعورنآ بـ الرضآ

:

فعلاً ،
 فَ هي أجوآء نقية ،
خصوصاً في الليل بين جدرآن هآدئة و سمآء الرحمة
و همسآتٍ من المغفرة و رضآ الرب
مع استمآع شيئاً من الألحآن الممطرة ،

و أجوآء ممتعة ،
حينمآ تتلطخ الخطوآت بـ قطرآتْ المطر فـ تجعلهآ
دآئماً مستعدة لـ أن تخطو خطوآت نجآح و فلآح
و خطوآت سعآدة و انشرآح ،

و أجوآء هآدئة ،
تجمعهآ لحظآت الحنين و الشوق
و روعة ابتسآمة يغمرهآ ( الحب )

:

دمتم بـ حفظ الرحمن
بـ نسيمٍ عطر
تتخللهآ زخآت المطر ،

هناك تعليقان (٢):

  1. دمتم بحفظ الرّب،
    للمطر روحانية وعرفانية غريبة،
    في لحظات المطر أستقي ألحانا تُبكيني دوماً ..

    ردحذف
  2. حسين المتروك ،
    و أنتم كذلك ، دمتم بِ حفظه
    شكراً لِ وجودك =)

    ردحذف