رِسَآلَةٌ إِلَيْهِ ~

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم الشريف

:

" اللهم كن لـ وليّك الحجة ابن الحسن صلوآتك عليه و على آبآئه في هذه السآعه و في كلّ سآعة ولياً و حآفظاً و قآئداً و نآصراً و دليلاً و عيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً و تمتعه فيهآ طويلآ بـ رحمتك يآ أرحم الرآحمين "

:

رسآلة شوق أهديهآ لك

ينبض فؤآدي يحمل حباً لك

و يدآعب قلمي أورآق الحنين

أشتآق لأن ألقآك بـ جفونٍ و لهآنه

و نظرآت متلهفه

أجتمع كل ليلة

أنآ و الأورآق ، لأكتبك

أكتب اسمك ، أكتب شخصك ، أوصف جمآلك ، أبحث عنك

يحدثني دآئماً الحنين

و تفوح أزهآري عبير اللقآء

و سمآئي تشرق من جديد

لـ تعآود انتظآرك

و ترآقب خطوآتك

و ترآنيم فؤآدي

تبدأ بـ الغنآء ، و تشجن أسمآعي

:

أحترق انتظآراً

كل ليلة

و يطفأ إحترآقي ، تلك الشمعه

لـ تذوب عشقاً فيك

لآ أعلم إلى متى سـ يطول الفرآق

ولكنّي أعلم ، أن هنآك لقآء

و أن هنآك إحتضآن لـ كل شوق

لـ كل حب و حنين

:

و أن هنآك ثآرآت

أطآلبك فيهآ ، و الكل يطآلبك فيهآ

و نيرآن تشتعل ، أنت تطفيهآ

و شرور تنتشر ـ بـ سيفك تفريهآ

و جروح بـ أعيننآ تكتحل ، أنت تمحيهآ

:

لآ يطول الفرآق ،

و للشوقِ بقيه

:

إلى صآحب العصر و الزمآن

العجل يآ مولآي ~