( إِمْرَأَهْ ) ، يَقِفْ الزّمَآنُ لِـ أَجْلِهَآ ~

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلّ على سيدنآ أبآ الزهرآء محمد و على آله الطيبين الطآهرين و صحبه المنتجبين ، و عجل في فرج مولآنآ صآحب العصر و الزمآن و إجعلنآ من أنصآره و أعوآنه ~

:

" مأجوـؤرين بـ مصآب (أم الحسن ) "

:

:

أنآشد ذآك البآب

عن إمرأة ، يقف الزمآن لـ أجلهآ

جآوبني ،

ولكن على أي حآل ؟!

جآوبني و دمعه سكّآب

من ورآئي كآن عصرهآ

جآوبني و من خجله إحترق و انصآب

هنآ الظآلم ، من الجنين حرمهآ

قلت ، بـ صدمة و استغرآب !!

و من يجرؤ على ظلمهآ ؟

أومآ علموآ من تكون ، وعلى من البآري فضلهآ ؟

قآل !!

من يكون سوى عدو أبيهآ ، و أبآ المحرآب

من يكون سوى للحسن و الحسين جمرة

قلت : كيف بـ حزنهآ لم تدعي بـ المحرآب

قآل : لـ والله قلبت عآليهآ ، أسفلهآ

:

أم الحسن ضلعهآ و يُصآب

و المسمآر يتخلدهآ

أفدي زهرآئي من دون أسبآب

فـ كيف لو أن الظلم يجسدهآ

هي ستري و لهآ كل النحآب

لهآ روحي ولو الجمرة أجرعهآ

بـ دمي أنقش القلب "أم المصآب"

و دمعي لهآ ، يآ من حرموهآ من دمعهآ

هي النّور ، و آية الإعجآب

هي إمرأة ، "يقف الزمآن لـ أجلهآ" .