بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم ~
:
" إنني لم أعكر صفو حيآتهم أبداً ، إنني فقط أخبرهم بـ الحقيقة فـ يرونهآ جحيماً !! " ( هآري ترومآن ) .
~
و أنآ آخذ جولة بـ موآقع النت اللطيفة أعجبتني هـ المقولة من موقع "أدب" ، صح لسآن قآئلهآ
دآئماً حينمآ نتحدث بـ الحقيقة يشتد النقآش و تفور الدمآء غضباً ، كأنهآ تهمة وليست حقيقة ، و حينمآ نجآمل نصبح كمآ العسل بـ حلآوته
كل الموآقف نرآهآ هكذآ ، لآ أعلم لمَ الحقيقة تجرح ، أو تعكر صفوهم .
هل لأنهآ أخرجت التشوهآت في لوحتهم التي رسموهآ بم ينظرونه هم
و تخفي جميع ملآمحهآ الجميلة
فـ هذه هي الحقيقة بـ نظري
أمآ ، المجآملة لهآ طعم آخر و تزيد لوحتهم الرآئعة ، رآئعة أخرى
غريب أمرهم هؤلآء النآس ، و غريب طلبهم منآ ،
:
" تستطيع أن تعرف أن أطفآلك كبروآ عندمآ يتوقفون عن سؤآلك عن كيفية مجيئهم إلى الحيآة و يرفضون إخبآرك إلى أين هم ذآهبون " ( أورروك ) .
هذه هي سنة الحيآة ، الأطفآل دآئماً بـ كنف وآلديهم و يأخذون مآ يشآؤون إلى أن يشبعون ، بـ التآلي كلمتهم " بيبآي" .
حينمآ تنزرع بهم القوة ، و يشتد عودهم ، لآ حآجة إذن للأم و لآ حتى الأب .
فـ هم لـ نفسهم الأم و الأب و ذآتهم .
:
قآل الفضيل بن عيآض : " إذآ قيل لك هل تخآف الله ؟!
فـ إسكت ! ..
فـ إنك إن قلت " نعم " كذبت !
و إن قلت لآ " كفرت " ! "
لو كنآ نحن البشر مجرد أن نخآف من الله لـ سآد الأمآن في الكون
لآ ظلم و لآ نفآق و لآ خيآنة و لآ خدآع و لآ سرقة و لآ قتل ولآ ولآ و لآ .....
:
" لآ تخف ، ليس معنى الوقوف في النآفذة .. أنك سـ تسقط !
ليس معنى السعآل .. أنك مصآب بـ السرطآن !
ليس معنى ضيق التنفس .. أنك مصآب بـ شريآن مسدود !
( الحيآة ) فقط هي التي معنآهآ ، أنك ستموت !! "
( ممدوح رزق ) .
و ختآمهآ مسك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق