الأربعاء، ٢٢ يوليو ٢٠٠٩

إحتسآء القهوة ،، و خبر جديد ~

:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد و آله الطآهرين و عجل فرج مولآنآ صآحب الزمآن ،، و إجعلنآ من أتبآعه و أنصآره ~
:
كـ العآدة ،، احتسآء القوة في الصّبآح
مع قرآءة جريدة النهآر
تتقلب الصفحآت ،، و تُقرأ الأخبآر
و هنآك حيث الأمل موجود ،، تغرد طيورنآ
و تبدأ الشمس بـالشروق و البزوق
و مآ زآلت تُقرأ الأخبآر
نهنئ فلآن قد حآز على الدكتورآه
نهنئ فلآن فـ اليوم زفآف ابنه
نهنئ فلآن رزق بـ مولود
نهنئ الدوله أخذ منتخبهآ الكأس
نهنئ و نهنئ ،،
و الفرحة مشرقة كـ شروق الشمس
،، نترنم كمآ الطير
ممتنين نهآر سعيد ،،
نقلب الصفحة بـ سرور ،، كلنآ شغف لأن نكمل الأخبآر
مع رشفة من القهوة اللذيذة ،،
ترقبوآ ذآك الخبر !!
كم هو فآجع ،، مبكي ،، بـ الحزن سآطع
لم أعد أتمآلك نفسي ،، فـ الخبر أفجعني
وضعت القهوة بـ رجفة يد
و انذرآف الدموع ،، و تزآيد بـ ضربآت القلب
إسوّد المكآن كأن أتآنآ الليل ،، اختفى ذآك الصوت العذب
حقيقي ذآك الخبر ؟!
نأخذ الهآتف ،،
حقيقي مآ قرأته ؟!
يردون ،، للأسف !! إي نعم
خبر يفجع له الجميع ،، تعآزي و نحيب
بـ صفحة ملؤهآ الحزن و الدموع ،،
بـ الخط العريض : " إنّآ لله و إنّآ إليه رآجعون " ~
نعزي عآئلة " الـفلآن " لـ فقد عزيزهآ " فلآن الفلآن " ،،
مآذآ دهآكم و مآذآ تقولون ؟!
" إنّآ لله و إنّآ إليه رآجعون "
:
و نحن لآ نعلم متى يحين موعدنآ كمآ حآن على غيرنآ
و لآ نعلم متى تُقرأ اسآمينآ بـ تلك الصفحآت كمآ قُرِأت
رحمهم الله برحمته الوآسعه ،،
و إلهم ذويهم الصبر و السلوآن ،،


هناك تعليقان (٢):

  1. دائما أسأل جدي رحمة الله عليه عندما أقف على قبرة ..

    هل كنت تتوقع يوماً أنك ستفارق ؟؟ .. من ثم أرفع رأسي وأًعمم السؤال على أهل القبور ..

    عذراً , أعرف انه سؤال غبي للوهلة الأولى ..

    لكنها لوعة الفراق التي نستكين لها جميعاً بفضل عامل التعرية (الزمن) .. فراق أشخاص لم نضع في عين الأعتبار فقدهم أدناة يوم ؟ , جك بم خلناهم راحلون
    وإلى الأبد ..

    أسأل الله ان لا يخرجنا من الدنيا حتى يرضى عنا ..

    شاكر صفاء روحج

    ردحذف
  2. صعبه فرآق الأحبه ~
    نطلب من الله الصبر و السلوآن ،،
    :
    أشكر جمآل مرورك من هنآ ،،
    دمت بخير ~

    ردحذف