الأربعاء، ٢٠ يناير ٢٠١٠

جُنُونٌ بِـ الْحُسَيْنِ ~

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على سيدنآ أبآ القآسم محمد و على آله الطآهرين و عجل في فرجهم الشريف ~
:
السّلَآمُ عَلَيْكَ يَآ أَبَآ عَبْدَالله الْحُسَيْنْ ~


مقتطفآت بـ اسم "الحسين" (ع) ~

[.. لَمّن يُمُرْ اسْمْ الْحُسَيْنِ بـ مَسْمَعِي و بـ لآ شُعُورْ تصِبْ سَحَآيبْ مَدْمَعِي ~
~ وأَشْعِرْ أَنَآ دَمْعِي يِقَطِعْ أَضْلِعِي مِنْ عَآشِقْ حسِينْ إِعْتَلَى صُوتْ النّعِي ..}
[.. و الْحُزْن غَطَى الْفَرْقَدَيْنْ ،، وَ اللّطْمُ فِي كِلْتَآ الْيَدَيْنْ ~
{ السيد محمد الحسيني }
:
~ إنني الـ [م] ـجنونُ ،، مجنونُ الحسينِ }
{ جُنُونِي بـ الْحُسَيْنِ دَلِيلُ عَقْلِي ،، و هَذَآ مَسْلَكُ الْعُشَآقِ قَبْلِي ~
~ وسَيْفُ الْعُشْقِ يَذْبَحَنِي شَهِيداً ،، حُسَيْنِيَ الْهَوَى أَحْيَآ بـ قَتْلِي }
{ الملآ الحآج بآسم الكربلآئي }
:
[.. إِنْفِطِرْ يَآ قَلْبِي حَسْرَهْ لـ أيْتَآمَهْ ،، وِ إِحْتِرِقْ يَآ صَدْرِي فِدْوَهْ لـ خْيَآمَهْ
وِ ارْتِفِعْ يَـ عَزْمِي وِ ارْفَعْ الْهَآمَهْ ،، لِأَنَكْ بـ فِدَآئَكْ تِنْصِرْ إِسْلَآمَهْ ~
[،، يَـ حْسِينْ أَحِبّكْ و غَلآتَكْ أَحِبّكْ كِلْ هَمِي والله أَمُوتْ عَلَى دَرْبَكْ
كِلْ عُمْرِي حَسْرَهْ لَوْ الْمُوتْ أَقُرْبَكْ يَالْسِلْمِي سِلْمَكْ يَآ مَنْ حَرْبِي حَرْبَكْ ~
{ صآلح الدرآزي }
:
اسْمَكْ عَلَى الرّآسْ تَآجْ و نِرْفْعَهْ يَلّي شَيّدْ الدّينْ جَدَهْ بـ مَصْرَعَهْ
[.. مِنْ قَلِبْنَآ نَدَبْنَآ مَظْلُومْ وَآ حُسَيْنَآهْ ..]
{ جعفر الدرآزي }
:
[.. ليشْ مِنَ أَحِبّْ رَيْحَآنَةْ مُحَمَدْ ،، عَلَيْ مِنْ كِلْ كِتِرْ أَسْيَافْ تِمْتَدْ
بَعَضْهُمْ صَآرَوْآ يِسّمُونِي مِرْتَدْ ،، سَبَبْ حُبّي لـ بُواليّمَهْ و هَيَآمِي ~
[.. التّفَسُقْ عِنْدْهُمْ يِسَمّوهْ ثَقَآفَهْ ،، و الْفَآسِقْ يِجّلّونْ إِنْحِرَآفَهْ
و شَعَآيِرْنَآ يِسَمّوهَآ خُرَآفَهْ ،، عَلِينَآ مسَدِدَهْ سهَآمْ الْمَرَآمِي ~
{ الملآ الحآج بآسم الكربلآئي }
:
مقتطفآت من أقوآل الإمآم "الحسين بن علي بن أبي طآلب" ( ع ) ~
- (إِنِّي لا أرَى المَوتَ إلا سَعادةً ، وَالحَياةَ مَع الظالمين إِلاَّ بَرَماً) .
- (لا وَالله ، لا أُعطِيكُم بِيَدي إعطَاءَ الذَّليل ، وَلا أفِرُّ فِرارَ العَبيد) .
- (هَيْهَات مِنَّا الذِّلَّة ، يَأبى اللهُ لَنا ذَلكَ وَرَسولُهُ والمؤمِنون) .
- (اللَّهُمَّ احكُم بَيننا وبَين قَومِنا ، فإِنَّهم غَرُّونا ، وخَذَلونا ، وغَدَروا بنا ، وقَتَلُونا ونحنُ عِترَة نبيِّك) .
- (إنَّا أهل بيت النبوة ، ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة ، بنا فَتح الله وبنا يختم ، ويزيد رجل شَاربُ الخُمورِ ، وقاتلُ النفس المحرَّمة ، مُعلنٌ بالفسق ، ومثلي لا يبايع مثله ، ولكن نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون أيّنا أحَقّ بالخلافة) .
السّلآم عليك يآ أبآ الأحرآر ~
:
أمّآ الآنْ فَـ جُنُونِي بِـ "الْحُسَيْنْ" يَتَكَلَمْ ~
مجُنُونةٌ بِـ الْحُسَيْنِ سَمّونِي
بِـ نِدَآئُهُمْ هَذَآ يِرِيدُون أَنْ يِسَمّمُونِي
أَوَمَآ تَعْلَمُونْ بِـ الْجُنُونِ مَفْخَرَةً لِي
وَ لِي مُعِينِ
يِرِيدُونَ مَحْوَ اسْمِكَ مِنْ عَقْلِي
وَأَنَآ مَنْ رَضَعْتُهُ مِنْ صَآفِي اللّبَنِ
وَأَنَآ مَنْ تَرَبَى اسْمِكَ مَعِي مِنْ مَهْدِي
وَاسْمِكَ تَحُنُ لَهُ أُذُنِي
لَيْسِ بِـ نِسْيَآنِ الْحَبِيبِ بِـ هَيْنِ
حَتّى أَنْسَى حَبِيبِي الْحُسَيْنِ
لَوْ يَطْلِبَ مِنّي بَدَلَ الْعَبَآسِ شِمَآلِي وَ يَمِينِي
وَزَيْنَبِ الصّبْرٍ و السَبْيٍ وَ الدّمُوعَ مِنْ عَيْنِي
فداءٌ لَهْ لَوْ حَتّى كَآنَ نَحْرِي وَ ضِلْعِي وَ جَنِينِي
بِـ الْحُسَيْنِ جَنَتّي وَ هُوَ يَقِينِي
إنّي بِـ الْحُسَيْنِ مَجْنُونَةٌ فَـ هَذَآ مَفْخَرِي ،، وَ هَذَآ دِينِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق