الاثنين، ١٢ أبريل ٢٠١٠

للأمهآت ( البتولة ) قدوة ، فـ هي مثآل لهنّ و أسوّة ~

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على سيدنآ محمد و ابنته فآطمة الزهرآء و آله الطآهرين و صحبه المنتجبين ~
:
:
حينمآ نسمع بـ "الأمومة " لآ شعورياً ينتآبنآ شعور العطف و الحنآن و الدفئ و جمآل الحيآة و الإهتمآم ، مستحيل نشعر بـ شعور القسوة و العنف ، أمآ الآن و للأسف بدت تتلآشى أدوآر الأمومة و أصبحت الأنثى قآسية تنآقض طبيعتهآ و فطرتهآ .
الآن نرى مآ لآ نرغب في رؤيته موآقف كثيرة تمر علينآ مرور الكرآم أخشى فيهآ أن أكون يوماً من الأيآم مثلهم ، أمثلة بـ نظري بشعة لآ أحتمل رؤيتهآ هنآك الكثير يتصور أنهآ أمور طبيعية أمآ أنآ أرآهآ بـ نظرة مريضة .
للأسف الأمهآت الآن هي التي تلد و لآ تربي ، للطفل أمهآت بدل أم ، أم تلده و أم تربيه ، من تربيه هي ( ميري ) التي سـ تحمل قلباً أكبر من الأم التي حملته بين أحشآئهآ تسعة أشهر ، شعرت بـ كل تعب و ألم و وخز ـ انتظرت لحظآت كثيرة بأن تصبح بهآ أم و تمنت لحظآت الأمومة و لكن ربمآ مفهومهآ خآطئ حول الأمومة أو أنهآ أميّة حول الأمومة .
كثير من الأمهآت لآ تتحمل بكآء وليدهآ الذي لآ يشعر بـ الأمآن سوى بـ حضنهآ الدآفئ و لآ يشعر بـ الرآحة سوى أن يسمع دقآت قلبهآ فـ كل مآفي الأمر
تنآدي بـ عآلي صوتهآ بـ غضب ( ميييري ) : تعآلي شيليه
لآ تكتفي فقط بـ ذلك بل ،
مييري : تعآلي شيليه دوخني مآ بشوف ويهآ ( بـ كل همجية ووحشية )
ويه كـ الملآك لآ تتحمل رؤيته لآ أعلم مآ الذي تتحمله ، ممكن تتحمل بل أكيد آخر صبغة للشعر آخر الموضة آخر جهآز ( موبآيل أو لآب توب ) أو اللهو مع الصديقآت الموقرآت الصآلحآت .
:
أيضاً مآ يحزنني ، حينمآ لآ يكون هنآك عدل في توزيع العطف و الحنآن بين الأولآد سآعآت و خصوصاً الفرق يكون وآضح أكثر إن كآن ليس هنآك فآرق بـ السن نجد هنآك تفرقة أو أن الوآلدين يعزون أحدهم دون الآخر و هذآ مآ يشعر الطفل بـ الإحبآط و النقص و ألم نفسي و كلنآ نعلم مدى مرآرة الألم النفسي أوصآنآ الله و رسوله بـ العدل بين الأبنآء و حرصوآ على ذلك أن يكون هنآك تسآوي في العطآء في الحب في تلبية الحآجآت ولكن بعض الأهآلي لآ يدركون مدى ضرر التفرقة و مآ يشعر به الطفل من نقص و ألم و فتور بينه وبين عآئلته ، فـ أحيآناً حينمآ يأتي مولود جديد ننسى الطفل الأول مع أن الطفل الأول هو بـ حآجة إلى الإهتمآم الأكثر لـ يشعر أنه مآ زآل مرغوب و أن مستحيل أن أحد يحل مكآنه خصوصاً أن الطفل في هذآ السن من أربع سنوآت أو أقل متمركز حول ذآته و أنآني يريد أن يشعر بـ نفسه و يزيد ثقته بـ نفسه و أنه مآ زآل مرغوب .
:
تربية الأبنآء تحتآج لـ بآل طويل ، لـ بعض الأسس و التعآليم ، و أن الطفل بـ حآجة إلى التربية طول مآ هو عآيش في الحيآة طبع الإنسآن أن تربيته و إعتمآده على نفسه لآ تنتهي بل نجد هنآك مهمآ كبر أشيآء يستمدهآ من وآلديه عكس الحيوآنآت أجلكم الله منذ ولآدتهم يعتمدون على أنفسهم أمآ الإنسآن الكآئن الوحيد الذي تربيته تطول و حآجآته و الإهتمآم ، أجد أن الكثير من ينجب كثير من الأولآد لكن لآ يحسن تربيتهم لآ ينشأون نشأة صحيحة في المجتمع إذاً مآ فآئدتهم ؟ ، فـ بنظري تحديد النسل من الأم و الأب نفسهم أفضل بـ كثبر فـ أن وجدوآ نفسهم كفؤ لـ تربية أبنآئهم و لآ شيء يمنعهم من تنشئتهم و أنهمآ متفآهمآن في عطآئهمآ فـ هنيئاً لهمآ أبنآئهم أمآ من يجد نفسه عديم المسؤولية فـ ليكتفي بـ وآحد و هذآ كثير عليه .
:
هنآك أمور كثيرة يشيب من أجلهآ الرأس لآ أعلم هل النآس فقدت عقلهآ رغم تقدم و تطور العلم أم أن الحيآة و الزينة فيهآ أغوتهم جعلتهم بعيدين عن تعآليم الدين بعيدين عن الإقتدآء بـ محمد و آله الأطهآر في تنشئة الأسرة نرى أسر من تنشأ العنف و البغض و الحسد أين المحبة و التسآمح و الأمآن ؟ ، نجدهم في بيت وآحد و تحت سقف وآحد إلآ أن لآ شيء يجمعهم لآ المحبة و لآ الألفة و لآ الخوف على بعضهم كل وآحد في وآدٍ و عآلم آخر .
لآ حول و لآ قوة إلآ بالله العلي العظيم ، أسر لآ تنمي الثقآفة لدى الأطفآل على رغم من توآجد كثير و كثير و كثير من الوسآئل السهلة ،
و ختآم القول ،
كنت أتمنى أن تعود مشآعر الأمومة لـ وضعهآ الصحيح فـ لآ ينظلم في تلك البيئة سوى المولود الصغير الذي تخآلطت عليه كثير من الأمور ، من أمه ؟ ، مآ هو دينه ؟ ، مآ هي ثقآفته ؟ ، مآ هي لغته ؟ ،
و لـ هذآ أقول عسى أن تكون " الأمومة " بخير .
و شكراً .

هناك تعليقان (٢):

  1. تحية طيبة...
    وفق الله تعالى...على تلك المدونة الجميلة
    خالص تقديري...

    ردحذف
  2. openbook~
    يوفق الجميع يآرب ،
    شكراً لـ حضورك

    ردحذف