الأحد، ١٣ يونيو ٢٠١٠

صلآة الرغآئب ~

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
يوم الخميس أول ليلة من ليآلي رجب للصيآم و للقيآم بـ صلآة الرغآئب
:
يوم القيامة ينادي المنادي : أين الرجبيون فتضيء وجوههم
ليلة الرغائب آثار أعمالها الإيجابية تريح الإنسان في القبر
قال الإمام الصّادق «ع»: إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ من بطنان العرش: أين الرجبيون ؟ فيقوم اُناسٌ يضيء وجوههم لأهل الجمع على رؤوسهم تيجان الملك، مكلّلة بالدرّ والياقوت، مع كلِّ واحدٍ منهم ألف ملك عن يمينه وألف ملك عن يساره، ويقولون: هنيئاً لك كرامة الله عز َّوجلَّ يا عبدالله!..فيأتي النّداء من عند الله جلَّ جلاله: عبادي وإمائي !.. وعزتي وجلالي لأكرمنَّ مثواكم، ولأجزلنَّ عطاياكم، ولأوتينَّكم من الجنَّة غرفاً تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين، إنّكم تطوَّعتم بالصّوم لي في شهرٍ عظّمتُ حرمته وأوجبتُ حقّه.. ملائكتي !.. أدخلوا عبادي و إمائي الجنّة. ثمَّ قال الصادق «ع»: هذا لمن صام من رجب شيئاً ولويوماً واحداً في أوَّله أو وسطه أو آخره..
كما نعلم أن ربيع النباتات ثلاثة أشهر، ونحن في أوائل ربيع القلوب: رجب، وشعبان، ورمضان.. إن ليالي القدر المباركة ترسم من مثل هذه الليالي، فأول ليلة من شهر رجب ليلة متميزة، والجمعة الأولى هي ليلة الرغائب.. وهذه الليالي المباركة الثلاث ليالي مقدسة جداً، ورد في الخبر أنه من أحيا هذه الليالي وقام بهذه الصلاة في شهر رجب، وكررها في شعبان ورمضان؛ أعطي فضائل الأشهر الثلاثة، وغفر الله له إلا الشرك..

ليلة الرغائب
انّ أوّل ليلة من ليالي الجمعة من رجب تسمّى ليلة الرّغائب وفيها عمل مأثور عن النّبي «ص» ذو فضل كثير.. ومن فضله أن يغفر لمن صلّاها ذنوب كثيرة، وانّه اذا كان أوّل ليلة نزوله الى قبره بعَث الله اليه ثواب هذه الصّلاة في أحسن صورة بوجه طلق ولسان ذلق.
فيقول: يا حبيبي!.. أبشر فقد نجوت مِن كلّ شدّة، فيقول: مَنْ أنت فما رأيت أحسن وجهاً منك، ولا سمعت كلاماً أحلى من كلامك، ولا شممت رائحة أطيب من رائحتك؟.. فيقول: يا حبيبي !.. أنا ثواب تلك الصّلاة التي صلّيتها ليلة كذا، في بلدة كذا، في شهر كذا، في سنة كذا، جئت اللّيلة لأقضي حقّك، وأنس وحدتك، وارفع عنك وحشتك.. فاذا نفخ في الصّور ظلّلت في عرصة القيامة على رأسِك، فافرح فانّك لن تعدم الخير أبداً.
وصفة هذه الصلاة: أن يصوم أوّل خميس من رجب، ثمّ يصلّي بين صلاتي المغرب والعشاء اثنتي عشرة ركعة «يفصل بين كلّ ركعتين بتسليمة» يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة، وَ «انّا أَنْزَلْناهُ» ثلاث مرّات و «قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ» اثنتي عشرة مرّة.. فاذا فرغ من صَلاته قال سبعين مرّة: «اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد النَّبِيِّ الاُْمِّيِّ وَعَلى آلِهِ».. ثم يسجد ويقول في سجوده سبعين مرة: «سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ»، ثم يرفع رأسه ويقول سبعين مرة: «رب اغفر وارحم، وتجاوز عما تعلم، انك انت العلي الأعظم»..
ثم يسجد سجدة أخرى فيقول فيها سبعين مرة: «سبوح قدوس رب الملائكة والروح».. ثمّ يسأل حاجته، فانّها تقضى ان شاء الله
:
و اللهم وفقنآ لـ مرآضيك و جنبنآ معآصيك بـ حق محمد و آل محمد الأطهآر

هناك ٤ تعليقات:

  1. مشكورة لانج نبهتينا على هذه الليلة و جزاك الله خير الجزاء .

    ردحذف
  2. وفقج الله الى ما يحب هو ويرضى

    شكرا الج على التنبيه اختي :)

    ردحذف
  3. عهد الوفآء ~
    حيآج أختي و مآ سوينآ إلآ الوآجب
    و يجزي الجميع يآرب

    ردحذف
  4. قطرة وفآ ~
    حيآج أختي ،
    و يوفق الجميع يآرب

    ردحذف