الخميس، ٢٢ يوليو ٢٠١٠

" صَدَى الذّكْرِيَآتْ ، بَآقٍ " ~



بسم الله الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم ،
:

" صَدَى الذّكْرِيَآتْ ، بَآقٍ " ~
:
كثيراً مآ تسترجعنآ الذكريآت بل غآلباً مآ نسترجع لهآ و نقف لحظآت لـ نذكر مآ جرى ، لـ نرى كيف جرت بنآ الحيآة
كيف كبرنآ و نحن مآ زلنآ بين أحضآنهآ ،
فـ غآلباً مآ أتذكر كيف كنت طفلة ، مكآني الأحضآن ، لغتي المنآغآة ، كآن كل همي دميتي
و الآن كيف لي حضن يحوي الأطفآل ، كيف أصبحت أسمع منهم المنآغآة ، كيف أصبحت أنآ من أشتري تلك الدمية
تأخذني الذكرى ، للحظآت عشتهآ مع جدآي رحمهآ البآري جل و علآ وكيف كنت أقص لـ جدي "حسين " قصص بـ كل برآءة و كآن منصت جيد لي لـ تفآهآتي التي أعتبرهآ الآن ، أمآ ذآك الحين فـ كآنت لي بـ مثآبة الإنجآز
كيف كنت أتبآدل الحوآر مع جدي " عبد الرحيم " دآئماً مآ ينصح ، دآئماً مآ يتحفني بـ حكمه و درره ، دآئماً مآكآن يثبت وجودي و مكآنتي ، والآن ليس لي سوى أن أقف على أطلآل القبور و أسترجع تلك اللحظآت و يلتهب القلب شوقاً
كيف و أنآ بـ مرحلة الروضة أجلس و استمع ، أنآ من ألعب و أمرح و الآن كلهآ سنوآت معدوده و أصبح بـ تلك الروضة ولكن الحآل تغير ، فـ أنآ من أشرح و الأطفآل يسمعون ، أنآ من أشرف و هم يلعبون
كيف و أنآ أجلس بـ السيآرة بين المقعدين فـ أمي من تقود و أخي الجآلس ، أمآ الآن فـ هنآك بديل إحتل مكآني أصبحت أنآ من أقود و أختي تجلس مكآني
فـ حينمآ أسترجع الذكرى كل شيء تغير شكلي ، تفكيري ، طولي ، عمري ، صوري ، هوآيآتي ، إهتمآمآتي ، ولكن ظلت ابتسآمتي كمآ هي
فـ هي كمآ في السنتين ، و السبع ، و الأربعة عشر ، و التآسعة عشر ، التي كلهآ أيآم و أودعهآ فـ ترتسم ابتسآمة العشرين
مآ زآلت إلى الآن دمعتي فـ هي هي ، لآ زآلت تتنآثر بين الحين و الحين و تتأثر كمآ كآنت
اشتقت كثيراً لـ تلك الأيآم ، لـ تلك اللحظآت
رغم أن بعضهآ كآنت قآسية ، أليمة ، و لكن يغلبهآ الرحمة التي كآنت كمآ الغيمة تمطر منهم ، من أبي و أمي و أخوتي وكل من له صلة فيني ، يغلبهآ اللطف و الحنية
رغم الفرآق الذي قآسيته ولكن النسيآن بعض الأحيآن يرأف
:
فـ كلمآ فكرت بـ الذكرى لآ أرآهآ تحقق هدف جديد أو تعود من جديد ،، و لكنهآ تضفي شيئاً من السعآدة تعلمنآ مآ هي الإبتسآمة مآ هو الحزن ،
رغم إن نتمنى لو تعود ذكرى مآ ولكن الحمد لله أننآ عشنآهآ للحظة فـ رحلت
لـ يبقى شيئاً من شذآهآ ، و صدآهآ ..
فـ جمآل الشيء قلة حدوثه

هناك ٦ تعليقات:

  1. ذكريات الأجداد خصوصا تظل مميزة
    بحكم الطفوله والعمر

    والحمة أيضا


    وتقدرين تسمينها ربط بين 3 أجيال

    ذكرتيني بجدي وسوالفه الله يرحمه



    تحياتى

    ردحذف
  2. بندول ~
    عسى الله يرحمهم بـ رحمته الوآسعة ، و صج لهم أثر كبير بـ حيآتنآ
    شكراً لك على حضورك ،

    ردحذف
  3. ملاكي ;* ..

    تدرين , ذكرتيني بـ يدّتي الله يرحمها , ما لحّقت عليها كنت توّي بالمهد , بس في سالفة أمي قالتلياها , أحبها حيل ,, تقول أول ما انولدت توّي كان عمري جم يوم, يدتّي كانت شايلتني و كان ودها لو إني ابتسم و تشوفني ,, أمي تقول و أهيه شايلتج جان تبتسمين :) ..

    حبيبتي الله يرحمها .. أحسها حيل حنونة ,..

    الله يرحمهم بـ واسع مغفرته و رحمته و يغمد روحهم الجنة , و يرزقهم شفاعة رسولي و آل بيته و لقاءنا معاهم كلنا هناك إن شاء الله ..

    ,,,

    لكِ : بـ حق المولودين بـ شعبان , كل اللي تبينه يصير ;*

    ردحذف
  4. Pure ~
    أهلين حبيبتي :*
    عسى الله يرحمهآ بـ رحمته الوآسعة
    و لله الحمد على كل حآل
    أمس أمي كآنت تقولي سآلفة يدي يوم الغزو و شلون كآن إييبلي الحليب حقي بروحي :(
    الله يرحمهم يآرب ، و حسهم ليلحين موجود مهمآ طآل غيآبهم
    و عسى يآرب بـ حق المولودين بـ شعبآن يوفقج و يسهل لج خطآج
    أشكرج ،

    ردحذف
  5. اهم شي بالنسبة لي الحفاظ على الأبتسامه , برغم من تغير الأحوال وتقدم العمر .. إبتسمي دائماً وأبداً

    وانا كذالك أبتسم وأرغم نفسي أن ابتسم وانا في أحلك الظروف ..

    لذالك احرص كثيرا على بياض اسناني ..

    وفي جميع المراحل العمريه :P


    دام الكون مشرقا بإبتسامتك ..

    ردحذف
  6. محمد ~
    الإبتسآمه لهآ سر صعب علي أن أكتشفه ولكني أظل أحتفظ بهآ
    أظنهآ هي مصدر سعآدتي
    فـ الإبتسآمة بـ كل وقت تتطلب فيهآ الإبتسآمة و خصوصاً عند أشد لحظة جزن أو البكآء فـ هي تكسر حوآجز ليس فقط حآجز
    و دآمت إبتسآمتك مفتآح لـ سعآدتك =)
    شكراً لك ،

    ردحذف