الجمعة، ٢١ يناير ٢٠١١

وقفة نحو نفوسهم ،

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم

:

أحيآناً تجبرنآ الموآقف أن نوقف من اللحظآت و سآعة الزمن لِ فحصهآ و تمحيصهآ، هل يعقل مآ نرآه أو مآ تستوقفنآ تلك اللحظآت من بشآعة موقف أو صدمة من أشخآص أو تفآهآت تصرفهم

أعتدت دآئماً أن أقف عند كل لحظة جميلة تمر بِ حيآتي و أدونهآ ، سَ تأتيني أيآم أحتآج فقط أن ابتسم فَ استرجعهآ لِ أشرق من جديد
و لكن مآ حيلة الموآقف السيئة و التي تظل عآلقة في أذهآننآ أكثر من الموآقف الجميله
نتركهآ تعبر كأن شيء لم يكن ، أم لهآ حق علينآ في التدوين ؟!
بِ النسبة لي تسعدني جميع الموآقف فَ كل موقف له طعم آخر يختلف عن موقف آخر ، فَ أحتآج لِ تدوينهآ لِ أعآود مآ مر في حيآتي من بيآض و سوآد
تحتآج لوحتي لِ لونآن كي تكتمل ، فَ اللون الوآحد حبره سَ ينفذ سَ أفقد بعدهآ التدوين ،

لآ تهمني تفآهآتهم بِ التدوين و لكن مآ يهمني شعوري نحو تلك التفآهآت ، لآ أعلم لمَ تؤثر فيني كل هذآ التأثير ربمآ أشعر بِ جروحهآ أيضاً و أرغب بِ البكآء ، ضعف مني أم هذآ مآ أملكه من تعبير ؟!
إنّي حقاً أجهل ذلك ..

علمّآني وآلديْ أن السيآقة فن و ذوق ، ولكن لمآذآ لم يعلموهم وآلديهم ، ؟!
علمّآني كيف أرحم و أرأف إلى أن أصبح قلبي أرق مآ أملك ، ولكن لمآذآ لم يعلموهم ذلك ؟!
علمّآني كيف أحترم و أصغي ، ولكن لمآذآ لم يعلموهم ؟!
علمّآني الأسلوب في الحوآر ، ولكن لمآذآ لم يعلومهم ؟!

لمآذآ أنآ من أحمل أخطآئهم و أتحملهآ و هم لأ ؟
لمآذآ أنآ من أقول "حصل خير " ، و هم لآ يرحمون
لمآذآ أنآ من أسآمح و هم لآ يغفرون

لآ نعلم إن كآنت الأخلآق حسنة نلوم فيهآ من ؟! ،
 وآلدينآ ، ظروفنآ ، قدوتنآ أم الزمن ؟

ولكن ، صمتنآ أفضل حل حينمآ نسمع نبح الكلآب
أمآ هم ، مآ حلهم كلمآ تدنوآ بِ الأخلآق ؟!

:

ربمآ صدمآتي بدأت تزيد كلمآ كبرت يوماً ، كلمآ حملت مسؤولية نفسي بعيدة عن عآتق وآلدي أشعر بِ تلك الصدمآت
لآ أعلم حينمآ أرى وآلدتي كيف ممكن تحملت كل ذلك ؟!
أو حتى وآلدي ، لآ أعلم لمآذآ أرآهآ بِ تلك الصعوبة رغم أن مجبورين في تخطي كل ذلك

هل لِ أن لآ زلت لآ أريد تحمل المسؤولية
أم ، الخوف من الموآجهة يسيطر علي في تلك الموآقف
أم ، فجأة نفوس من حولي تغيرت

الإجآبة أجدهآ ، بل الجميع يجدهآ حينمآ يمر بِ تلك الموآقف و الظروف
في الزمن ،
رغم دلآلنآ الزآئد و حمآيتنآ إلى أن الزمن بِ إنتظآرنآ لِ يربينآ
ولكن بِ طريقته هو ،

هناك ٤ تعليقات:

  1. رغم دلآلنآ الزآئد و حمآيتنآ إلى أن الزمن بِ إنتظآرنآ لِ يربينآ
    ولكن بِ طريقته هو ،


    هنا الزبدة ... الزمن نعم يعلم ... ولكن بطريقة قاسية ... مهما كنا على فهم ... يأتي الزمن لينسف كل نظرياتنا بكل بساطة !

    كلام مؤلم .. ولكنه مفيد ... أكاد أشعر به :)

    ردحذف
  2. لمن الواحد يتكلم , يترك التعليق للغير مو معقوله بيعلق على نفسه ,
    عشان جذي انا ما راح اعلق لاني كالعاده كل ما اقرالج شي أقول الكلام و جني حافظته , جنه انا الي كاتبته !

    شكراً لتعبيرج عن شعوري و أفكاري (=

    ردحذف
  3. قطرة وفآ ~
    شكراً لِ إطرآئكِ و وجودكِ هنآ
    دمتِ بِ خير ،

    ردحذف
  4. أسيرة الهوى ~
    شكراً لِ وجودج عزيزتي
    و إحنآ بِ الخدمة :p

    ردحذف